المشاركات الشائعة

الخميس، 14 يونيو 2012

أصدقاء الفلاح.......والدجاجة الكسلانة (قصتان للأطفال ) من نسج خيالى البسيط جدآ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية والسلام
وبعد الصلاة على نبى الإسلام
رسولنا محمد عليه أزكى الصلاة والسلام
الأطفال أحباب الله
أنا أيضآ أحبهم بشدة
وفكرت أكتب لهم كام قصة
من خيالى الواسع البسيط
ويارب تعجبكم وتعجبهم
القصة الأولى
(أصدقاء الفلاح)
جلس الفلاح البسيط عم عرفان فى حقله الصغير يفكر فى أمر هام يؤرقه منذ فترة
وكان الجو صافيآ والنسيم العليل ينعش فؤاده ومنظر الخضرة من حوله يبعث فى قلبه النشاط والبهجة
وترك التفكير جانبآ وقام يكمل عمله فى الحقل
فقد إمتلأ حقله بالحشائش الضارة وهو يحاول إزالتها منذ عدة أيام بمفرده
فأولاده مشغولون فى دراستهم ولم تحن أجازة الصيف بعد
وبعد أن جمع كثيرآ من الحشائش
جلس يستريح قليلآ
وعاود التفكير فى مشكلته
وبعد برهة من الوقت قام ليجهز لنفسه كوبآ من الشاى الثقيل لكى يساعده فى التفكير
وجلس يحتسى كوب الشاى بنهم شديد
إنه يعشق شرب الشاى مثل كل الفلاحين
فهو مشروبهم المفضل بل الوحيد
وعاد عم فرحان يفكر فى مشكلته
إن الديدان والحشائش والآفات الضارة تهاجم حقله بإستمرار
مع أنه يكافحها بشدة ونشاط
ويذهب بإنتظام إلى الجمعية الزراعية ويحضر التقاوى الخاصة والمبيدات للقضاء عليها
ولكن الأمر خطير هذه المرة
إن تلك الآفات تهدد محصول القطن الذى زرعه وتعب فيه هذا العام
ولم يدر عم عرفان بنفسه وذهب فى نوم عميق
ولحسن حظه أنه كان يجلس تحت سقف البوص الذى يستظل به من لهيب وحر الشمس حين يأتى إلى حقله الصغير
ورأى عم عرفان فى منامه حلمآ جميلآ
رأى ثلاثة من الطيور والتى يطلق عليها أصدقاء الفلاح
رأى أبو قردان الطائر الأبيض الناصع البياض يأتى ويقترب منه ويحدثه بكل لطف وأدب
ويسأله
ألا تعرفنى؟
أنا صديقك أبو قردان
فيتعجب عم عرفان ويقول له
أنا أراك كثيرآ هنا فى حقلى ولكنى لا أعرفك
فيضحك أبو قردان ويعاتبه قائلآ
لك حق
فأنتم يافلاحين نسيتمونى فى غمرة وهوجة التقاوى والمبيدات الحشرية والكيماويات التى ترشون بها المحاصيل والتى تسبب لكم متاعب صحية خطيرة
عودوا إلى الطبيعة
فأنا وأبو فصادة والهدهد أصدقاؤكم
يحملون معكم هم الأرض
وينقونها من الديدان الضارة
ألا تتذكروننا أبدآ
أنا كما ترى طويل الساقين والمنقار
أغوص فى الطين والماء بسهولة وأنتقى الديدان بمنقارى الطويل بكل سهولة ويسر
وكذلك صديقى الهدهد ذو اللونين الأصفر والأسود والذى يحمل فوق رأسه تاجآ جميلآ وكأنه ملك متوج
إنه هبة من الرحمن عز وجل
ويملك أيضآ منقارآ طويلآ مثلى يساعده فى عمله
وثالثنا أبو فصادة ذو الحجم الصغير والمنقار الطويل
كلنا أصدقاؤك ياعم فرحان
أصدقاء الفلاح
لاتنسانا أبدآ
وسوف نساعدك فى تنظيف أرضك وتخليصها من كل مايضرها
والله معك
وهنا إستيقظ عم عرفان من نومه
وعاد يكمل عمله بجد وإهتمام
ونظر فى السماء فرأى طيورآ عديدة تطير هنا وهناك
ولمح من بينها أصدقائه الثلاثة
وحياهم بإبتسامة مشرقة
وإرتاح باله بعض الشىء
فهو يعمل والله سبحانه وتعالى سخر له من يساعده فى عمله
ولكل مجتهد نصيب
تممممممممممممممممممممممممممممممت

القصة الثانية
البطة والدجاجة
كانت هناك فى القرية الصغيرة بطة نشيطة تمتلك قطعة صغيرة من الأرض تزرعها قمحآ وتأكل منه
وفى يوم من الأيام جاءتها جارتها الدجاجة الكسلانة تطلب منها الغذاء والطعام فقالت لها البطة
لكى تأكلى لابد أن تعملى وتتعبى وتأكلى من عرق جبينك
وعرضت عليها أن تساعدها فى زراعة الأرض وريها وتقتسم معها المحصول النصف بالنصف
فوافقت الدجاجة على ذلك
وكان الدور على الدجاجة فى اليوم التالى لكى تروى الأرض
فلم تذهب وتكاسلت
وقالت فى نفسها
لن يحدث شيئآ إذا لم أسق الزرع اليوم
وحين جاءت البطة فى اليوم التالى لرى الأرض
وجدت الزرع ذابلآ
فتعجبت وسألت الدجاجة عما فعلت بالأمس
فأقسمت لها الدجاجة كذبآ أنها قد روت الأرض بالأمس
وتكرر فعل الدجاجة يومآ بعد يوم
وبدأت البطة تشك فى أمرها
فقررت أن تراقبها عن بعد
وإكتشفت الحقيقة المرة
إن الدجاجة كسولة وتريد أن تأكل بلا كد ولا تعب
وتقضى يومها فى اللعب والبحث عن طعام جاهز بدون أى تعب
فذهبت البطة إلى صديقها القط النجار وطلبت منه عمل سور خشبى لمزرعتها الصغيرة
كما ذهبت أيضآ إلى صديقها الأرنب وطلبت منه أن يكون حارسآ للمزرعة وألا يسمح لأحد غريب بالدخول إليها حتى لو كانت الدجاجة الكسولة
وهذا أغضب الدجاجة كثيرآ حين علمت بذلك
وكادت تود تدمير محصول القمح لولا أن وقف لها الأرنب وقفة شديدة بكل شجاعة
ومنعها من دخول المزرعة
وطردتها البطة المكافحة ونصحتها بالتخلى عن الكسل وحب العمل من أجل حياة حلوة ممتعة مكللة بالكفاح
تممممممممممممممممممممممممممممممممت
وشكرآ لكم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق