وطويت صفحة النسيان
قال لىلاتحكى عنى مهما كانوضعينى فى خانة النسيانسألتهكيف يكون ذلك يانبع الحنان؟وأنت الذى ملأت الوجدانوكتبت بقلمك قصةورسمت بريشتكوتجملت بالألوانتعرف أنى أحب الألوانأليس كذلكأحب ألوان الربيع الفتانوأحمل بين طيات فكرىفراشات وأزهار البستانوأكره معنى الحقد والطغياندعنى أنعم معك بالأمانسألنىلم تطلبين منى المستحيلكفى عن مطالبتى إياهألم يكفيكى عذابى ودموعىلقد آن أوان الرحيلدعينى ألملم أشتاتى المبعثرةفى جنبات روضتك العطرةوأترك دموعى ترويها لعلها تبقى لك ذكرىولاتهرعين خلفى مناديةفلن أستمع لصوت ندائكسألتهألا تزال تحبنى؟رد قائلآأى نعم لازلت أحبكولكن وصلنا لمفترق الطريقفلا عودةولا أشواقوإن عدنافنصيبنا الفراق والأشواكفهلمى نعد العدة للرحيلوياحسرتاه على الزمن الجميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق